مركز زراعة الكبد
```html
أهمية زراعة الكبد
الكبد هو أحد أهم الأعضاء الحيوية في الجسم ويؤدي العديد من الوظائف الأساسية. ومع ذلك، يمكن أن تؤدي بعض الأمراض والحالات إلى فشل الكبد في أداء وظيفته. في هذه المرحلة، تبرز زراعة الكبد كخيار علاجي منقذ للحياة. يُعد مركز زراعة الكبد في مستشفى جامعة بيروني من أكثر المراكز موثوقية في تركيا في مجال زراعة الكبد، بفضل فريقه الخبير، وتكنولوجيته الحديثة، ونهجه الخدمي الذي يركز على المريض.
ما هي زراعة الكبد؟
زراعة الكبد هي عملية استبدال كبد المريض غير القادر على أداء وظائفه بكبد سليم من متبرع. يُعد هذا العلاج خيارًا منقذًا للحياة للمرضى الذين يعانون من فشل كبدي.
تتم عملية الزرع بطريقتين:
- زراعة كبد من متبرع حي: تُجرى باستخدام نسيج كبدي مأخوذ من أحد أقارب المريض. وبفضل قدرة الكبد على التجدد، يمكن لكل من المتبرع والمتلقي مواصلة حياتهما بشكل صحي.
- زراعة كبد من متبرع متوفى دماغيًا: تُجرى باستخدام نسيج كبدي مأخوذ من أشخاص تم التأكد من وفاتهم دماغيًا.
في أي الحالات تُصبح زراعة الكبد ضرورية؟
تُعد زراعة الكبد ضرورية عادة في الحالات التالية:
- الأمراض الكبدية المزمنة:
- تشمع الكبد (بسبب التهاب الكبد B أو C أو الكحول)
- مرض الكبد الدهني غير الكحولي
- التشمع الصفراوي الأولي أو التصلب الصفراوي الأولي
- الفشل الكبدي الحاد: فقدان مفاجئ لوظائف الكبد نتيجة تلف شديد.
- أورام الكبد: عندما لا يستجيب سرطان الكبد لطرق العلاج الأخرى.
- الأمراض الاستقلابية: أمراض وراثية مثل مرض ويلسون أو ترسّب الحديد في الكبد.
- أمراض الكبد الخلقية: عيوب خلقية مثل رتق القناة الصفراوية لدى الأطفال.
الخدمات المقدمة في مركزنا
يهدف مركز زراعة الكبد في مستشفى جامعة بيروني إلى تقديم أفضل خدمة لمرضاه من خلال نهج متعدد التخصصات:
- التشخيص والتقييم:
- تقييم الحالة الصحية العامة للمريض ووظائف الكبد ومدى ملاءمته للزرع.
- تُحدد درجة تقدم المرض باستخدام تقنيات التصوير المتقدمة والتحاليل المخبرية.
- التحضير قبل الزرع:
- إجراء تقييم طبي شامل لتحضير المريض للجراحة.
- تحليل دقيق لصحة وملاءمة المتبرعين المحتملين.
- الإجراء الجراحي: تُجرى عملية الزرع بواسطة فريق جراحي ذو خبرة وباستخدام تقنيات حديثة.
- المتابعة بعد العملية: تشمل الرعاية بعد الزرع الفحوصات المنتظمة والعلاجات لمنع رفض العضو ودعم عملية الشفاء.
- الدعم النفسي والاجتماعي: تقديم خدمات الدعم النفسي والاستشارات لكل من المريض والمتبرع.
لماذا مركز زراعة الكبد في مستشفى جامعة بيروني؟
- طاقم طبي خبير: نعمل بنهج متعدد التخصصات يشمل جراحين وأطباء كبد وتخدير وعناية مركزة ذوي خبرة.
- تكنولوجيا حديثة: نستخدم أحدث التقنيات لزيادة معدلات نجاح عمليات الزرع.
- نهج يركز على المريض: نقدم خطط علاج فردية تراعي الاحتياجات الجسدية والنفسية والاجتماعية للمريض.
- نتائج ناجحة: نهدف إلى منح مرضانا حياة طويلة وصحية بفضل معدلات النجاح العالية.
أن تكون متبرعًا حيًا: مسؤولية وإنقاذ حياة
تُعد زراعة الكبد من متبرع حي فرصة مهمة لإنقاذ حياة الآخرين. يتم تقييم الحالة الصحية للمتبرعين المحتملين بشكل مفصل، ويتم شرح جميع المخاطر قبل العملية. وبفضل قدرة الكبد على التجدد، يتعافى المتبرع في وقت قصير ويمكنه متابعة حياته بشكل صحي.
الحياة بعد الزرع: توصيات لحياة صحية
بعد زراعة الكبد، هناك بعض النقاط التي يجب على المرضى الانتباه لها لتحسين جودة حياتهم:
- الأدوية: يجب تناول أدوية مثبطة للمناعة بانتظام.
- المتابعة المنتظمة: يجب الاستمرار في زيارة الطبيب ضمن فترات زمنية محددة بعد العملية.
- نظام غذائي صحي: يجب اتباع نظام غذائي متوازن لدعم صحة الكبد.
- النشاط البدني: يُنصح بممارسة التمارين الرياضية بانتظام حسب توصيات الطبيب.
نحن بجانبكم لبداية جديدة في الحياة
زراعة الكبد هي إجراء معقّد ومنقذ للحياة يمنح المرضى فرصة ثانية للحياة. نحن في مركز زراعة الكبد بمستشفى جامعة بيروني هنا لدعم مرضانا في رحلتهم نحو حياة صحية.
للحصول على معلومات مفصلة أو لحجز موعد، تواصل معنا. سلّم صحتك لأيدٍ خبيرة!